انتقادات كثيرة أو عديدة توجه بها أحباء الترجي الرياضي الذين واكبوا مباراة أول أمس بملعب رادس للمدرب عمار السويح سواء بين الشوطين أو بعد نهاية المباراة شملت الاختيارات على مستوى التشكيلة الأساسية التي نزل بها الفريق أو الطريقة التكتيكية التي توخاها الفريق خاصة في الشوط الأول الذي اعتبروه من أسوأ الأشواط التي خاضها فريقهم بملعب رادس فالترجي الرياضي كان أول أمس خارج الموضوع وبعيدا كل البعد عما ينتظره عشاق الأحمر والأصفر من فريق يزخر برصيد بشري ثري تتوفر له كل الامكانيات لفرض أسلوبه في كل المواعيد دون استثناء نظرا لقيمة اللاعبين الذين ينشطون معه والذين كلفوا خزينة الجمعية أموالا طائلة وتضحيات جسيمة من رئيس الجمعية حمدي المدب الذي فوجئ بدوره بالمستوى المهزوز الذي رافق جل فترات اللقاء ودفعه الى مغادرة ملعب رادس قبل نهاية المباراة.
عودة الى الوراء :
نعود الى المباراة ورغم الانتقادات التي شملت اختيارات المدرب عمار السويح في السابق وتحديدا قبل مباراة الدور ربع النهائي للكأس ضد النجم الساحلي (التعويل على لاعبي ارتكاز معا والحال أن قدر الترجي الرياضي يبقى دوما اللعب من أجل الفوز وذلك بضرورة خلق التوازن في الاختيارات وإعطاء المجموعة طابعا هجوميا بحتا خلنا أنه ودعها بعد ارتقاء الأداء الهجومي والذي تزامن مع سلسلة من الانتصارات) فاجأ فني فريق باب سويقة الجميع بفلسفته القديمة عندما رسم من جديد كوليبالي على حساب صانع ألعاب سواء الياس الجلاصي أو سعد بقير (معا على دكة البدلاء الى جانب طبعا الفرجاني ساسي عنصر فاعل في بناء الهجومات ) تحويرات ساهمت بقسط كبير في تراجع الأداء واضاعة شوط بأكمله استفاد منه نادي حمام الأنف عندما حافظ لاعبوه على عذارة شباكهم وأكسبهم دفعا معنويا وثقة في امكانياتهم للدفاع بكل بسالة عن مرماهم . الآن وبعد كل ما حصل وتكرر في أكثر من مناسبة فان عمار السويح مطالب بدرجة أولى بمراجعة حساباته وضبط اختياراته واعطاء الترجي الرياضي الطابع الذي يستحقه في ظل ما هو متوفر له من زاد بشري لا ولن يشكك أحد في مميزاته فهل هي مجرد عثرة عابرة أم قد يتواصل العناء ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire