تبدو الأمور شبه محسومة بالنّسبة إلى التركيبة المثالية التي سيعتمدها السويح لتخطّي عقبة فريق الضّاحية الجنوبية. ولا بديل عن بن شريفية، والذوادي، والمباركي، وشمّام في المنطقة الخلفيّة التي من المنتظر أن يظهر فيها أيضا المشاني خاصّة أن المدرّب يريد تجديد ثقته في هذا المدافع، والإحتفاظ بالجزائري هشام بلقروي العائد من إصابة في بنك الإحتياطيين، أمّا على مستوى خط الوسط، فإنّ الأولوية المطلقة لغيلان، والفرجاني على أن يتمركز أمامهما «الثائر» في الوديات منصر. وقد يلعب عمّار ورقتي الرجايبي، وأيمن بن محمّد في الرواقين. ويكون الخنيسي كعادته في مقدّمة الهجوم. ويملك المدرب أوراقا أخرى قد يعتمدها في هذا الحوار مثل الجلاصي، وبقير.
مساندة مطلقة
حرص رئيس الجمعيّة على مساندة اللاعبين، والفنيين في التمارين مؤكدا ثقته الكبيرة في قدرتهم على إسعاد المحبين الحالمين بالقبض على البطولة، حاثّا إيّاهم على التميّز في سباق «المحترفين» في ظلّ نضج تجربتهم مع السويح، وتوفّر جميع ممهّدات النّجاح.
وعي كبير
يدرك كافّة أبناء الجمعية أن الرئيس حمدي المدب يتحمّل أعباء ثقيلة، ويقدّم تضحيات جسيمة تعرفها كلّ العائلة الترجيّة، ولم تسعها التقارير المالية. ويأمل أكثر من طرف فاعل في الحديقة كما هو الشأن بالنسبة إلى الرئيس الجديد لفرع الشبّان بادين التلمساني أن يتحرّك جميع أبناء الفريق للإلتفاف حول النادي، ودعمه بالفكر، والجهد، والمال، أوحتّى بالكلمة الطّيبة قصد المساهمة في شحذالهمم، والإرتقاء بـ»المكشخة» إلى أعلى المراتب. ولم تستبعد مصادرنا إمكانية إلتحاق أكثر من وجه رياضي معروف بركب المساندين للجمعية في الفترة الحالية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire