Latest News

pub

mardi 15 novembre 2016

أخبار الترجي السويح يبحث عن دواء لـ«العقم الهجومي»

أنهى الترجي الرياضي تربّصه المغلق في طبرقة، وعاد الفريق أمس إلى العاصمة بروح معنويّة عاليّة بعد تخلص اللاعبيون من الضّغط الذي كان مسلّطا عليهم لعدّة أيام بفعل العثرات المتلاحقة في البطولة التي يريدها الأحبّاء أن تكون من نصيب الأحمر، والأصفر بالنظر إلى الطاقات البشريّة الكبيرة التي بحوزته، والتي تخوّل له نظريا السّيطرة على سباق «المحترفين» مع المراهنة بجديّة على اللّقبين الافريقي، والاقليمي.
ومنح عمّار السويح لاعبيه راحة خاطفة بعد الرجوع من الشّمال، وذلك لالتقاط الأنفاس قبل استئناف التحضيرات بصفة عادية في الحديقة «ب» انطلاقا من الغد استعدادا للمواجهة المرتقبة أمام نجم المتلوي نهاية الأسبوع الحالي.
انتعاشة بدنيّة 
خصّص الإطار الفني للترجي بقيادة عمّار السويح الجزء الأوّل من تربّص الشّمال للجانب البدني. وقد استفاد عدة عناصر من التمارين البدنية المكثّفة في مرتفعات طبرقة، ومثلت هذه المحطّة التحضيريّة المهمّة فرصة ذهبية لثلّة من اللاعبين الذين لم يبلغوا أوج جاهزيتهم على رأسهم أنيس البدري، وأيمن بن محمّد. ويأمل السويح أن تنعكس هذه الانتعاشة البدنية ايجابيا على أداء الفريق بمجرّد استئناف الرسميات التي سيستهلّها الترجي بملاقاة نجم المتلوي يوم الأحد القادم، وذلك في إطار الجولة السابعة ذهابا من سباق «المحترفين».
عناية خاصّة بالهجوم
وجّه عمار السويح عناية خاصّة لخط الهجوم أثناء التربص المغلق في طبرقة، ويبدو أن الإطار الفني للترجي الرياضي على اقتناع تامّ بأنّ ناديه نجح خلال الجولات السابقة في خلق عدد كبير من الفرص السانحة للتسجيل، وهو مؤشر ايجابي شرط أن يقع تدعيمه من خلال الحصول على نجاعة أكبر أمام المرمى. ومن المعلوم أن فريق «باب سويقة» سجّل 8 أهداف في ستّ مواجهات خاضها في سباق «المحترفين»، وهو رقم ضعيف بالنظر إلى القيمة الفنية لمكوّنات «الماكينة» الهجومية لشيخ الأندية التونسية، حيث يضم الفريق في صفوفه عدة لاعبين مهاريين في الوسط، والرواقين، علاوة على امتلاكه ورقة الدولي طه ياسين الخنيسي، وأيضا الليبي محمّد زعبيّة الذي ينتظر منه جمهور «المكشخة» الكثير بعد أن يظهر في الرسميات إثر فترة من الغياب لدواع صحيّة لم تمنع من دعوته لمنتخب بلاده بمناسبة اللقاء الذي دار مؤخرا بين ليبيا، وتونس في أرض الجزائر. 
على دفعات
من المنتظر أن يلتحق اللاّعبون الدوليون السّبعة على دفعات بالمجموعة. وعلى الأرجح أن يكون الجزائري بلقروي، والليبي زعبيةّ أول الواصلين على أن يتوافد في مرحلة موالية خماسي الـ»نسور»، وهم بن شريفية، والذوادي، والفرجاني، وبقير، والخنيسي. 
الحسم قريب
أصبحت الأماكن في التّشكيلة الترجيّة غالية في ظلّ ثراء الزاد البشري المتوفّر بحوزة عمّار السويح. وكان من الطبيعي أن يجلس فيلق من اللاّعبين على بنك الاحتياطيين في انتظار نصف فرصة للظّهور في التركيبة المثاليّة كما هو الشأن بالنسبة إلى الايفواري «فوسيني كوليبالي» الذي كان بالأمس القريب من الرّكائز في خطّ الوسط قبل أن يقلب عليه غيلان الشّعلالي الطّاولة. كما ألحق المدرب عددا من العناصر بفريق الآمال لعدم توفّر مقاعدة شاغرة في القائمة الموسّعة. ودفع النيجيري «برنار بولبوا» مثلا ضريبة الوفرة الموجودة على مستوى الأقدام المستوردة، وعجز عن اقتلاع مكان في ورقة السويح الذي كان من المنطقي أن يرجّح كفة الثلاثي هشام بلقروي، ومحمّد زعبية، و»فوسيني كوليبالي». وفي ظلّ تعقّد وضعية «برنار» الذي يتدرّب مع الأشبال، فإن النية تتجه نحو تسريحه في «الميركاتو» الشتوي، وذلك في شكل إعارة، أومن خلال التفريط فيه بشكل نهائي في صورة الحصول على صفقة مفيدة للطّرفين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Pages

Pages

Pub

pub

عدد زوار المدونة