الترجي الرياضي: تكتيك السويح أعاد النجاعة و مردود بالقروي غيّر المعطيات

للقاء الثاني على التوالي نجح الترجي في العودة بالانتصار من خارج الديار حيث كان الدور بعد المتلوي على الملاحق المباشر في الترتيب الملعب القابسي بثنائية حملت توقيع الخنيسي و سعد بقير.

انتصار تزامن مع عودة النجاعة لخط الهجوم الذي عجز في المقابلات الماضية عن الظهور بالوجه الذي تنتظره الجماهير في ظل امتلاك الفريق لخيرة المهاجمين خاصة إذا تعلق الأمر بهداف البطولة التونسية الموسم الماضي طه ياسين الخنيسي و هداف البطولة الجزائرية محمد زعبية الذي عرف مردوده تطورا ملحوظا بعد تجاوزه لمخلفات الإصابة. عودة النجاعة لهجوم الترجي لم تكن وليدة الصدفة بل لتفطن السويح للسبب الذي يقف وراء تراجع مردود فريقه خاصة على صعيد الهجوم وتغييره للرسم التكتيكي 4 - 2 - 3 - 1 الى 4 - 4 - 2 بإقحام زعبية مهاجما ثانيا إلى جانب الخنيسي ما شكل عبئا ثقيلا على دفاع نجم المتلوي قبل أن يأتي التأكيد في لقاء مستقبل قابس على أن يتواصل نفس التمشي التكتيكي في قادم المواجهات التي ستكون بدايتها غدا من بوابة كاس تونس بلقاء نادي بدر العين الذي سيكون فرصة إضافية لمزيد تأقلم اللاعبين مع هذه الخطة في ظل تباعد المستويات بين الفريقين رغم أن تاريخ مواجهات الكأس لا يخلو من المفاجآت.

ماذا عن بالقروي ؟

إقحام عمار السويح للمدافع المحوري علي المشاني منذ البداية جاء جراء تراجع أداء اللاعب الجزائري هشام بالقروي الذي عجز منذ العودة من التزاماته مع منتخب بلاده على الظهور بالوجه المعتاد الأمر الذي قد يعيد توزيع الحسابات على مستوى القائمة الأولية للأسماء المرشحة لمغادرة الفريق خلال الميركاتو الشتوي و التي تضمنت اسم المدافع علي المشاني.

جلسة مع بن شريفية

بعيدا عن اجواء المقابلات سيكون حارس الترجي معز بن شريفية على موعد اثر لقاء الكاس مع رئيس الفريق حمدي المؤدب لحسم ملف تمديد عقده مع الأحمر و الأصفر وتجدر الإشارة إلى أن بن شريفية الذي بحوزته بعض العروض الاوروبية وبالتحديد من الدرجة الأولى الفرنسية قد أبدى موافقته خلال اجتماع أول جمعه بمجدي التراوي المسؤول على الانتدابات بالفريق على تمديد عقده الذي ينتهي في جوان القادم ليظل ملف الظهير الأيسر وقائد الفريق خليل شمام الوحيد على طاولة المؤدب بعد الاتفاق مع جميع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في جوان.